أنا نادية سطار، استشارية متقدمة في الصحة النفسية، أخصائية في تعديل السلوك، وكوتش معتمدة في العلاقات والتنمية الذاتية. أسعى إلى مرافقة النساء والأسر في رحلاتهم نحو التوازن الداخلي، الوعي العميق، وبناء حياة تستحق الهدوء والانسجام. اخترت أن أكون قريبة من الإنسان في لحظاته الحقيقية: حين يتساءل، حين يبحث، حين يتعب، وحين يريد أن يبدأ من جديد.
منذ بداية رحلتي المهنية، لاحظت أن أغلب التحديات التي تواجه الإنسان — سواء في الصحة النفسية أو العلاقات أو اتخاذ القرارات — تبدأ من الداخل: من أفكار غير واضحة، من مشاعر لم تُفهم، من تجارب لم تُعالَج، ومن اعتقادات تحدّ من النمو. ومن هنا جاءت قناعتي العميقة بأن التغيير يبدأ من وعي صغير… لكنه يفتح أبوابًا كبيرة. هذا الوعي هو ما أقدّمه في عملي، وهو ما أرافق به كل شخص يختار أن يبدأ رحلته.
رحلتي المهنية لم تتوقف عند شهادة واحدة، بل استمرت في عدة مسارات
استشارية متقدمة في الصحة النفسية**
أخصائية في تعديل السلوك للكبار**
استشارية في الإرشاد الأسري والعلاقات الزوجية**
لايف كوتش معتمدة من جهات دولية**
مدربة مهارات حياتية وتنمية ذاتية**
مدربة TOT معتمدة**
ممارس معتمد لتقنيات NLP**
باحثة في التغذية العلاجية وتصميم الأنظمة الملائمة لذوي الأمراض المزمنة**
هذه التخصصات ليست مجرد عناوين، بل أدوات عملية وظّفتها عبر سنوات لمساعدة مئات النساء والأسر
لم آتِ إلى مجال الصحة النفسية مصادفة، بل أتيت إليه من رغبة حقيقية في الفهم: فهم الإنسان، فهم السلوك، وفهم الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يتقدمون بسهولة بينما يجد آخرون أنفسهم عالقين في نفس الدائرة. في مرحلة مبكرة من حياتي، وجدت نفسي مهتمة بشكل عميق بالإنصات، بالتحليل، وبفهم طبقات المشاعر وراء الكلمات. ومع التقدم في الطريق، أدركت أن الإصغاء ليس مهارة فحسب، بل مسؤولية أيضًا — مسؤولية خلق مساحة آمنة يحتضن فيها الإنسان ذاته دون خوف
هذا الشغف دفعني إلى التعمق في تخصصات متعددة: الصحة النفسية، تعديل السلوك للكبار، الإرشاد الأسري، العلاقات الزوجية، والكوتشينغ التطويري. ومع كل خطوة تدريبية أو ميدانية، كنت أتعلم أكثر عن الإنسان… عن قوته رغم هشاشته، وعن قدرته على النهوض رغم الانكسارات التي مرّ بها. كل إنسان يحمل داخله قدرة لا يُستهان بها، وكل امرأة تمتلك قوة دفينة لا تحتاج إلا إلى من يرافقها لتكتشفها
أنا أؤمن بأن كل امرأة لها قصتها، ولها إرثها العاطفي والنفسي، ولها طريقة استقبالها للعالم. لذلك، لا أتعامل مع الشخص كنمط أو قالب جاهز، بل كعالم مستقل يستحق منهجًا يليق به وحده. رؤيتي تقوم على الدمج بين
الوعي العميق: حتى نفهم من أين تبدأ المشكلة
التطبيق العملي: حتى يتحقق التغيير على أرض الواقع لا في الحوار فقط
المرافقة المستمرة: لأن التغيير رحلة وليس لحظ
الخصوصية والإنسانية: لأن الإنسان يحتاج إلى أمان قبل أن يحتاج إلى نصيحة
ومع كل هذا، يبقى هدفي الأسمى هو مساعدة الشخص على أن يرى نفسه بشكل أوضح… لأن الوضوح هو أول خطوة نحو الحرية الداخلية
المشاعر ليست عدوًا، بل مرشدًا. حين نفهمها تقل حدتها، وحين ننصت لها نفهم رسالة داخلية كانت عالقة لسنوات
السلوكيات ما هي إلا استجابات لشيء أعمق. نعمل على فهم سببها وتغيير جذورها، وليس فقط محاولة “إيقافها”
علاقة الإنسان بذاته هي الأصل. كلما كانت صحية، أصبحت القرارات أوضح، والحدود أقوى، والعلاقات مع الآخرين أكثر اتزانًا
مثل إدارة المشاعر، التواصل، اتخاذ القرار، احترام الحدود، واستعادة الثقة بالنفس
حتى يكون التغيير واقعيًا وملموسًا في الحياة اليومية، لا مجرد مشاعر مؤقت.
لضمان الاستمرارية، لأن التغيير يحتاج إلى دعم، ووعي، ومراقبة للتقدم.
النساء اللواتي يبحثن عن توازن نفسي وعاطفي**
الأمهات اللواتي يرغبن في فهم أنفسهن وإدارة ضغوطهن**
الزوجات اللواتي يردن تعزيز علاقتهن الزوجية أو فهمها بشكل أعمق**
الأشخاص الذين يعانون من سلوكيات مرهقة ويريدون تغييرها**
كل من يشعر بأنه “عالق” ويرغب بالخروج من دائرة التكرار**
القلق، التوتر، الإرهاق النفسي**
ضعف الثقة بالنفس وصورة الذات**
العلاقات السامة أو المرهقة**
التواصل الضعيف داخل الأسرة**
النزاعات الزوجية**
الشعور بعدم الاتزان أو فقدان الشغف**
التفكير الزائد وصعوبة اتخاذ القرار**
الوعي الذاتي وإدارة المشاعر**
تعديل السلوكيات وتغيير العادات**
رسالتي ليست أن أقدّم حلولًا سحرية أو تغييرات فورية… لأن التغيير الحقيقي لا يولد من السحر، بل من الوعي، من الشجاعة، ومن خطوات صغيرة ثابتة
رسالتي أن أكون معك في الطريق، لا أمامك ولا خلفك، بل بجانبك… أرافقك لتكتشفي
صوتك الحقيقي الذي ربما غاب خلف ضجيج الحياة**
قيمك الداخلية التي تمنحك ثباتًا ووضوحًا**
قدرتك العميقة على التغيير، مهما كان الطريق صعبًا**
حدودك التي تحمين بها نفسك دون خوف أو تبرير**
ووعيك الذي يعيدك دومًا إلى توازنك مهما تعثّرت الخطوات**
رسالتي أن أمنحك الأدوات، الفهم، والبوصلة التي تحتاجينها لكي تتقدمي بثقة…
لا لأعتمد عليك، ولا لتعتمدي علي، بل لنصل معًا إلى اللحظة التي تعتمدي فيها على قوتك أنتِ، تلك القوة التي كانت معك دائمًا، ولم يغادرها سوى اليقين. أنت